بدقة صبر والأمل تارة وبألم و اشتياق تارة ٱخرى يفتح لنا (مصطفي بوكرشة) قلبه ويسرد
لنا ألامه وأحزانه وإشتياقه لعائلته وأصدقائه في حوار شيق الذي جمعنا به علي منبر جريدة شبكة الجيل الاعلامي الالكترونية
حاورته اكرام خلاصي
ولكي بالمثل ياغالية وتشروفي
بيكي
في البداية عرفنا عن نفسك من يكون مصطفي بوكرشة؟
انا بوكرشة مصطفى من من ولاية الجزائر العاصمة ابلغ من العمر 42 سنة واب لطفلين
محمد رسيم واحمد تميم
مريض بمرض مزمن الا وهو (
التصلب اللويحي)
وبالفرنسية
انت الان متواجد في ديار الغربة
ما سبب تغربك عن وطنك الجزائر ؟
نعم
انا موجود بالغربة بسبب المرض وبالتحديد بفرنسا منذ خمسة سنوات
لا شك انك مررت بعدة مشاكل كمشكلة السكن والإقامة ومكان العلاج حدثنا عنها
قليلا
نعم البداية كانت صعبة جدا جدا
من ناحية المرض و من ناحية الغربة والابتعاد
عن العائلة الصغيرة والكبيرة و خاصتا الصغيرة بحيث تركت من ورائي زوجة و اب في بداية
حياته والاكثر اني كنت لوحدي اصارع من كل النواحي المرض والغربة والوحدة و اكثر مشكل
اني جئت لبلاد لا اعرف فيه احد و قد بقيت مدة 3 سنوات بدون وثائق وحتى العلاج هنا في
فرنسا لم يكون سهلا
من دون شك انك تركت وراءك عائلة
واحبابك واصدقائك فماذا تقول لهم من خلال هدا اللقاء ؟
بطبيعة الحال
، كما لايفوتني انا اشكر كل الجالية الجزائرية
في الغربة الذي قدموا لي يد المساعدة و العون و حتى فيهم من اسكنوني معهم حتى فرجت وتحصلت على سكن اجتماعي
كما اشكر زوجتي الغالية **هاجر** وكل عائلتها
ابا واما واخوتها وكل عائلتها الكبيرة كما لا يفوتتي شكر ايي الذي قدم لي يد المساعدة
كما
اشكر ايضا ابن خالتي ** محمد بكوش** وزوجته ايضا الذين قدمو الي يد المساعدة عندما
اعود كل مرة للبلاد
كيف تحصل علي قوت يومك هل انت
تعمل ام بمساعدة المحسنين؟
والله قبل تحصلي على الوثائق كانو اخوان
المهاجرين الدين كانو يقدمون الي يد المساعدة والعون وحتى دفع الاجار واذكر على سبيل
المثال** الاخ الشريف و فوزي و موجار و محمد بلويس الطبيب و ايضا الاخ عمي فريد**
وبعد تحصلي على الوثائق هنا مساعدات من
الدولة الفرنسية والحمد الله
انت الآن تعاني صحيا حدثنا قليلا
عن حالتك وهل هناك امل في الشفاء ؟
ولكن لما وصلت إلى فرنسا كانت هناك المفاجأة
حيث وجدو مرض اخر لم يكن نفس المرض الذي كانو يعالجون فيه في الجزائر والاكثر من هذا
اني قمت بعمليتين جراحيتين على مستوى العمود الفقري و النخاع الشوكي ولكن لسبب طول
فترة المرض في علاجه تازمت حالتي الصحية و تدهورت بسبب عدم علاجه فالوقت المناسب وبهذا
السبب صرت في الكرسي المتحرك
المشكل انو المرض الذي اعاني منه الان هو مرض نادر
جدا و مند اكتشفه في سنة 1868 لم يجدو له علاج
وهو مرض عصبي يقوم بتخريب الاعصاب على مستوى المخ والنخاع الشوكي بالاضافة الى
انهم لم يجدو له علاج حتى فاكبر الدول على راسهم فرنسا والولايات المتحدة الامريكية
و حتى الصين والمانيا ولحد الان لم يجدو له علاج شافي لانهم لم يصلو بعد الي اسباب
هذا المرض لكن الامل يبقى قائم
انت كانسان مغترب ذقت طعم مرارة
الغربة فماذا تقول للشباب الذين لا بوجد في عقولهم الا الحرقة ويعتقدون ان وراء تلك
البحار جنة تنتظرهم. ؟
بالنسبة للشباب اقول لهم والله شاهد على
ما اقول انه لم تعد اوربا كما كانت من قبل وليس هناك ما انتم تحلمون بيه ولم تعد هناك
المعيشة السهلة والله كلها ثعب و شقاء و احتقار
من ابناء البلاد الاصليون
كلمة الي ام اولادك التي صبرت
وكافحت معك
والله كلمتي للزوجة الكريمة ام محمد واحمد
المهم اقول لها لن اوفيها حقها هي نعمة الزوجة ونعمة الام و انا بالنسبة لي هيا امي
الصغيرة التي ضحت معي بكل ما لديها و افول لها ان شاء الله اقدرني ربي و نلم الشمل
في القريب العاجل
كلمة لقرة اعينك محمد. رسيم واحمد تميم
والله ابنائي احبابي اقول لهم سامحوني على
بعدي عليكم واعدكم انني ان شاء الله اعوضكم على كل شيء حرمتم منه خاصة حناني و
خاصتا الابن الاكبر محمد رسيم
ابتسامتي معكم
كلمة اخيرة تريد ان تختم بها
هدا اللقاء
والله كلمتي الاخيرة اوجهها لكي انتي بنيتي
الكريمة و اشكرك جزيل الشكر كما لا يفوتني انا اتمنى لكي التوفيق في هذه المجلة وفي
الكتابة واتمنى لكي كل التوفيق و التقدير
شكرا لك علي حوارك الشيق الذي
جمعني بك واتمنا لك الشفاء
وتلم الشمل مع عائلتك بادني
الله
حوارته اكرام خلاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق