انا الان صاعد ابحث عن ما ضاع مني ربما يتواجد في ذلك المكان لا اعلم سابحث عن ما ضاع مني في كل زاوية لربما اجده او ربما اجد ما هو احسن ضاعت ايام كثيرة و انا ابحث لا استطيع ايجاده سافقد املي لن يكون شيئا ملكي بعد اليوم سالني احد من الغرباء اين اضعته اجبته بانه سقط من يدي في احد الايام لا استطيع ان اقول سنة او شهر او اسبوع لاني اصبت بفقدان للذاكرة انا الان اتذكر فقط بان علي البحث ثم البحث الا ان تتوقف ساعتي عن الدوران حينها ساترك وصية اقول فيها باني تنازلت عن ذلك الشيء و مبارك لمن اخذه, سيدي هل يوجد مقهى قريبا من هنا سابحث هناك اجابني" لا انت مخطئا في العنوان اذهب الى تلك الحانة اكيد ستجد ما ضاع منك هناك و لكن لا تستعجل اشرب حتى تحس بانك ارتويت" و لكن يا سيدي اليس الشرب حرام ام هناك فتوى جديدة لا اعلم بها رد علي" لن تستطيع فعل شيئا اخر اذهب اذا الى ذلك الرصيف و ابحث هناك بكل راحتك او تعال الى هنا ليلا سنعزف انا و اصدقائي الحان تجعلك تستعيد ذاكرتك" قاطتعته" و ذلك الشيء هل اجده معكم" نظر الي السيد مستغربا ثم قال" اوصفه لي" قلت له" ان يلمع مثل الالماس انه معدن غالي و ليس رخيص ستشعر بالسعادة بمجرد ان تراه" اجابني" دعه لربما لم تكن بئيتك لائقة بهذا المعدن صدقني انك تضيع وقتك و شبابك منذ متى لم تقابل ذلك المعدن" اجبته و كنت قد قطعت الامل" منذ ان ضاع مني دعني اخبرك لقد سئمت معك حق لابد ان اذهب لارتاح" كل خطوة كنت اخطوها كرهت فيها ذلك الشيء الى ان احسست بانه قريب مني اكثر مما مضى رحت انظر يمينا و يسارا... اه هذا هو و لكنه كان في يد شخص غريب و قد كان يلمع في يده نعم انه سعيد حينها ادركت باني خسرت ذلك الشيء او ذلك المعدن او لا يهم ما كان اسمه و لم يسرقه مني اي شخص
محمد امين جنادي
محمد امين جنادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق