"امين هل ما زلت تكتب عن السياسة" السؤال الذي طرحه علي الجميع لم يستطيعوا ان يفهموا باني اكتب وقائع لا اكثر و لا اقل اليوم صرنا نخاف ان نتكلم عن الواقع فقط لا بد ان نضع سطرين تحت الواقع لانه لا علاقة له بالسياسة لا من قريب و لا من بعيد البداية كانت باحد الاطارات في الدولة الذي قالها لي حرفيا " مستقبلك في الافلان او الارندي لن تنجح في حزب اخر" الجبهة الاسم الذي يفتخر به الجزائري ربما ليست نفسها اليوم لا بل حقيقة الرئيس الراحل محمد بوضياف هو من ادلى بهذا التصريح و لكن الشيوخ و الكهول و بعض الشباب يعتقدون بانها لم تتغير اعذروني فانا ساصدق محمد بوضياف الذي كان وراء تاسيسها اما الارندي فهو حزب منافس للافلان في راي ساخلق حزب اخر ينافس هؤلاء الاثنين و يكون طرف ثالث افضل من ادخل و اكون لعبة او دمية سياسية, سبب فشل المعارضة اليوم يكمن فانها تمشي دون مبادئ في الليل تهاجم الوزراء و المسؤولين و في الصباح يجلسون على طاولة الفطور سويا و لا اريد الذهاب بعيدا لاتحدث عمن كان في المعارضة و بعدها ركع ليقبل يد من عارضهم في احد الايام من الافضل هاته الايام ان اجلس في الوسط فلا هناك خير في المعرضة و لا وقت لدي لاضيعه مع الاكاذيب السياسية و لا اريد ان اكون طرف خاسر لاني اذا خسرت سيغلق الجميع اذانهم و اعينهم الاجدر بي هاته المرة ان لا ازايد الهجوم عليهم لانهم لا يفهمون في النقد و لا ياخذون بالبديل الذين يطالبون به دوما الاشخاص الذين هم مثلي مخدوعون بحب الوطن و الجبال الشامخات الشاهقات لا زال اول درس في راسي الذي كان مفاده قدم البديل و تعال لتعارض هاته الصفة اليوم التي جعلت من معارضتنا اليوم سوق لكلام يتكلمون كي لا يبقوا صامتين يخافون من ان يصبحوا عاجزون عن النطق في النهاية احيي ابي الذي يقرا و لا يعلق لنتفادى ذلك النقاش البيزنطي.
جنادي محمد امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق