السبت، 1 أبريل 2017

الجزائر العميقة

(سالني احدهم لماذا كل كتابتي يطغى عليها الحزن و التهجم في كل مرة على جهة معينة) ربما معه حق فقد قمت بالمزيادة في الهجومات لا بد انه خطئي و لكني لم اكن من تهجم على الشعب على شاشات التلفاز و لم اسرق و لم انهب و كل ما اكتبه حقائق يا اما عايشتها يا اما عايشها المقربون مني و انصح من يشكك في مصداقية ما نكتبه ان ينزل الى الشوارع و الاحياء الشعبية سيعرف حقيقة معيشة الشعب الجزائري هذا دون ما نتحدث عن المناطق الواقعة في خارج العاصمة.
 الحياة التي يعيشها الجزائريون مزرية من لم يصدقنا ينظر الى المتشردين المرمين في الطرقات في العاصمة و عندما نقول ان المستقبل سيكون اسود فهذا ناتج من التحليلات بالله عليكم نسب البطالة و الفقر و الجريمة, الحقيقة ان الدولة ليست مسؤولة لوحدها فالشعب يحب الفساد و يشجع عليه و هذا  من المواقف التي تصدر عنه ان كان الشعب صالح تكون الحكومة صالحة و العكس صحيح لا نستطيع ان نغير هذه المفاهيم فلو نهاجم المهرجانات التي تقيمها الدولة نجد الشعب حاضر بقوة و يتراقص على انغام الشرقي و الغربي في زمن التقشف الكذبة التي تخدع بها السلطة الشعب على مدار السنين التقشف هو الغول المخيف الذي اجبرنا نعيد حساباتنا و نحرم انفسنا من مطلباتنا بينما هم لا يعرفوه كيف لا و هم يصرفوا الاموال على المهرجانات من غير المنطقي ان تصرف الاموال على هاته الاشياء و ينقص الشعب العديد من الاشياء و مشاكل المعيشة اهلكت ثاقله و جعلته هرم اسعار الموز و الثوم و البطاطا مؤخرا تجعل من الاسر الفقيرة خائفة الجزائر طبقات يوجد من ياكل جيدا و ينام في سلام و هناك من يبيت خائف و جائع في بلاد النفط هناك من يبيت بدون اكل و بدون امان هذه جميعا معطيات للمستقبل و كل واحد يستطيع ان يحلل و يتوقع المستقبل اكيد لن يجده زاهر اما بالنسبة لاصحاب مقولة (تخطي راسي) فاقول لهم بان النار ستحرق الاخضر و اليابس
  
جنادي محمد امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق