الجمعة، 5 يناير 2018

واداعا

راودني في ذلك اليوم سؤال كاد ان يقتلني فانا فضولي دوما ابحث عن شيء يرهق تفكيري ذات يوما كنت حتى انت تشغليني مساحة في عقلي المجنون مشكلتي لم تكن معك بل كانت مع طباعك و طريقة تفكيرك  اردت دوما ان تكبري حتى اصبت نفسك بامراض عديدة اهمها الخوف و الاستسلام كيف سمحت لنفسك ان تكبري؟ يا ليتك بقيت طفلة و لم تصبحي سيدة فالكبر لا يليق بك سيدتي لقد احترقت منذ مدة اصبحت كانك لم تكوني كاني لم اكلمك في اي يوم و لم اراك اصبحت كسراب في الصحراء يرسمه العقل و كلما اقتربت منه يختفي للاسف قد ضاعت جميلة مثلك هاته المرة الجميلة صارت وحش و لم ياخذها الوحش لم افارقك لاني لم اكن معك و لم اغضب منك لانك بريئة مما فعله عقلك بك ارجوك لا تسالني اي سؤال لاني لن اتمكن من اجابتك الواضح ان مسحك من عقلي المريض زاده مرض على مرض و لكن ما باليد حيلة على الاقل ساتخلص من كذبة العقل و التفكير انت مثل مسرحية انتهت بقيت الاخير في الخروج لا استطيع ان اصفك بالممثلة لانك لا تجدين التمثيل و الكذب اما الذكريات فما هي الذكريات بالكاد استطيع ان اتذكر صوتك و شكلك في حياتي خسرت العديد من الاشخاص ساضعك معهم احتراما لك انت خطيئة لسان جذبك و ابعدك عقل لم يعد موجود فلتعيشي بسعادة حتى لو كنتي مع الشيطان ربما هو الشخص الانسب لك في النهاية اما يجن هو او يرجع لك عقلك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق