شبيبة القبائل فريق كبير و ما يحدث له لا يستحقه
كل شخص قمنا بمحاورته حول وضعية الشبيبة قال هذه العبارة في البداية قمنا بمحاورة عاشور جيلالي معلق رياضي و مشجع وفي لنادي الجياسكا حيث وصف وضعية الشبيبة بالكارثة و حمل المسؤولية على الجميع من الادارة الى غاية اللاعبين الذين وصفهم بالباردين كما وقف على السياسة المنتهجة في بيع و شراء اللاعبين و طرح تساؤل اين اموال بلكالام و مالو و البقية و في جاوبه على سؤالنا حول حظوظ الشبيبة في البقاء اجابنا بان الامور صعبة و لا بد من وجود ارادة و روح قتالية لدى الاعبين و بالنسبة لمشاركة الشبيبة في كاس الكاف يرى عاشور بان الافضل للشبيبة ان تقصى مبكرا و استدل بذلك الفوز برباعية و التعثرين المتتالين في البطولة كما انه ينتظر من الشبيبة الذهاب بعيد في مسابقة الكاس بقوله ان الكاس يختلف عن البطولة
بينما يرى الصحفي مهدي لشهب ان الادارة تتحمل المسؤولة خاصة من جهة الانتدابات التي قامت بها كما اضاف ان الشبيبة و الادارة لم تستوعب درس سنوات الماضية من خلال الانتدابات و قامت بالتعاقد مع لاعبين لا يليقون بفريق مثل شبيبة القبائل و بخصوص حظوظ الشبيبة قال مهدي بان على الشبيبة ان تقاتل الى اخر رمق و لابد من اتحاد بين المشجعين و الادارة و اللاعبين لانقاذ الفريق من السقوط و لابد من الفوز في المباريات المتبقية بينما يرى بان الجياسكا ستحاول حفظ ماء الوجه في المسابقتين المتبقيتين و عليه ان ينسى الدوري لتحقيق نتائج ايجابية في المسابقتين من جهته يرى مهدي ان انسحاب حناشي من رئاسة شبيبة القبائل مطلب الجماهير و لابد من تحقيقه خاصة بعد الشيء الحادث
و عند حوارنا الاعلامي محمد زروق من الهداف تي في فيرى هو الاخر ان وضعية الشبيبة مؤسفة جدا و هي ثمرة من السياسة الخاطئة من الرئيس حناشي و حاشيته لان الشبيبة التي انجبت لاعبين كبار لم تعد تمتلك و لا لاعب في المنتخب الوطني كما يقول بان الجياسكا لم تتعلم من اخطاء الماضي و المشكلة الكبرى في الرئيس حناشي الذي لا يصبر على عمل المدربين و اضاف اذا كان سقوط الشبيبة لا يعجل برحيل حناشي فيجب العمل على انقاذها و اذا كان سقوط الشبيبة يعجل برحيله فهذا افضل و بخصوص المباريات المتبقية للشبيبة فيقول محمد الشبيبة مقبلة على رزنامة جهنمية و في نظره اذا تاهلت الشبيبة للدور الثالث فستسقط رسميا و في رايه عن تصريحات موسوني الذي يصف لاعبيه بالضعفاء فيقول محمد بان فوزي موسوني على حق و لكن يرى تصريحاته من باب التهرب من المسؤولية و كان من الاحسن لو تجنب التصريحات حتى لا يصب الزيت على النار كما يرى بان حناشي يميز بين المدربين فلو كان الحدوسي من ادلى بتلك التصريحات فلتعرض لعقوبة و لكن بما ان موسوني ابن الفريق من حقه الانتقاد حسبه
محمد امين جنادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق