يسكن قلبي وجع عميق حفر بداخلي من أول يوم رأيتك فيه، ورطت نفسي في قصة ليست قصتي، وأوهمت عقلي بأن الحياة فيها نهايات سعيدة، ظننت أنني امثل بإحدى السيناريوهات التركية، أحببتك ويا ليتني لم أفعل، إقتربت منك وسمحت لمشاعري بأن تفعل ما تريد، عشقتك وزاد تمسكي بك، طمعت في أن تكون لي ناسية بأنك ملكية عامة لا تقبل الخوصصة، إستسلمت وعدت من جديد، إبتعدت عنك ولم أستطع المكوث طويلا، جرحتني بكلامك وتجاوزت الخطوط الحمراء مرة ومرتين لكنني سامحتك، ماذا عساي افعل وأنا في حضرتك عبدة بلا حول ولا قوة، آه كم شكوتك للورق وكم لطخت وسادتي بدموع كانت بسببك، وكم أزعجت من حولي بقصص وأحداث أرويها بدل المرة ألف، تمنيتك بشدة وحلمت بك ليل نهار، وأحببتك بجنون ولكن...
لست لي ولن تكون، حقيقة مأساوية علي أن أرضى بها، ولكن قلبي يأبى ذلك، أرهقني تمسكه بك ولم أعد أقوى على تحمل هذا العبء الذي طالت مدته ولم تشأ أن تكتب له النهاية...
الكل يلومني ويشفق علي ولا أحد يفهم ما أعيشه، جمرة تحترق بداخلي ولم أستطع إطفاءها إلى يومنا هذا...!
بقلم سمية خربوش
لست لي ولن تكون، حقيقة مأساوية علي أن أرضى بها، ولكن قلبي يأبى ذلك، أرهقني تمسكه بك ولم أعد أقوى على تحمل هذا العبء الذي طالت مدته ولم تشأ أن تكتب له النهاية...
الكل يلومني ويشفق علي ولا أحد يفهم ما أعيشه، جمرة تحترق بداخلي ولم أستطع إطفاءها إلى يومنا هذا...!
بقلم سمية خربوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق