افقت ذات يوم في يدي فنجان قهوة انظر من شرفة منزلي اترقب الذاهب و الاتي حتى لمحت ذلك الشيخ الكبير الذي يحمل مكنسته دوما عند شؤوق الشمس الذي يعطيني دوما امل بان ابقى متمسكا بخيط الامل تعلمت ان اقول دوما" غدا افضل" ليس لاني اعلم الغيب و ليس لاني دجالا بل لاني احاول التخفيف عن نفسي انا اعرف انا الكثير مما يدور في راسي لن يحدث و لكن ليس حرام ان نفكر به و ليس عار ان نبقى نتمنى حدوثه و لكن ليس بامكاننا احداثه او ان نسبب له مرت علينا ايام كثير نسينا انفسنا نسينا اوصافنا الى ان القدر كان رحيما حينما جعلنا نلتقي من جديد التقينا هذه المرة لنهدم سعادة من كان يصدق ان يتحول حبنا الى كره و ضعفنا الى قوة و ان نتحول من متخلقين الى منحرفين لازلت اتذكر ذلك اليوم حينما بقيت وحيد في ساعة متاخرة من الليل ماذا فعلت,,,,, لم افعل شيء جلست لاستعيد نفسي جلست ابحث ربما عن سبب يجعلني اتمسك بذلك الخيط الرقيق من الامل لم امسكه الى بعد ايام حينما ذاق صدري و ذبلت عيناي لما امسكته شعرت بسعادة مؤقتة للاسف بعدها عشت سواد دام اشهر هل عاد الامل حينها,,,,,, لا اعرف الاجابة ربما عاد ربما لا ربما لن ياتي هذه الحياة اشعر احيانا بانها حاقدة علي لم استطع فهم السبب سنبقى على قيد الحياة حتى ياتي يوم نرتاح فيه سنرتاح في حفرة مظلمة حينها لن نتذوق طعم الحياة مجددا
جنادي محمد امين
جنادي محمد امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق