الجمعة، 17 نوفمبر 2017

طعم الحياة 2

افقت ذات يوم في يدي فنجان قهوة انظر من شرفة منزلي اترقب الذاهب و الاتي حتى لمحت ذلك الشيخ الكبير الذي يحمل مكنسته دوما عند شؤوق الشمس الذي يعطيني دوما امل بان ابقى متمسكا بخيط الامل تعلمت ان اقول دوما" غدا افضل" ليس لاني اعلم الغيب و ليس لاني دجالا بل لاني احاول التخفيف عن نفسي انا اعرف انا الكثير مما يدور في راسي لن يحدث و لكن ليس حرام ان نفكر به و ليس عار ان نبقى نتمنى حدوثه و لكن ليس بامكاننا احداثه او ان نسبب له مرت علينا ايام كثير نسينا انفسنا نسينا اوصافنا الى ان القدر كان رحيما حينما جعلنا نلتقي من جديد التقينا هذه المرة لنهدم سعادة من كان يصدق ان يتحول حبنا الى كره و ضعفنا الى قوة و ان نتحول من متخلقين الى منحرفين لازلت اتذكر ذلك اليوم حينما بقيت وحيد في ساعة متاخرة من الليل ماذا فعلت,,,,, لم افعل شيء جلست لاستعيد نفسي جلست ابحث ربما عن سبب يجعلني اتمسك بذلك الخيط الرقيق من الامل لم امسكه الى بعد ايام حينما ذاق صدري و ذبلت عيناي لما امسكته شعرت بسعادة مؤقتة للاسف بعدها عشت سواد دام اشهر هل عاد الامل حينها,,,,,, لا اعرف الاجابة ربما عاد ربما لا ربما لن ياتي هذه الحياة اشعر احيانا بانها حاقدة علي لم استطع فهم السبب سنبقى على قيد الحياة حتى ياتي يوم نرتاح فيه سنرتاح في حفرة مظلمة حينها لن نتذوق طعم الحياة مجددا

جنادي محمد امين


الخميس، 9 نوفمبر 2017

طعم الحياة 1

في كل مرة قمت بالقاء اللوم على الحياة ربما اردت حينها البحث عن متهم احمله فشلي اخطات حينما اقمت في مخيلتي قضاء ليعاقب الحياة انا من قمت باستفزازها لهذا كان ردها قاسي فقررت ذات يوم ان تضاعف عذابي قررت ذات يوم ان تريني عواقب ما عملت الحياة هي السم الذي لا نريد مفارقته لو كان العكس لم نحاول النجاة عندما اوشكنا على الغرق نحن اخطانا عندما ايقضنا حياتنا و لم نعرف  السيطرة عليها استسلمنا لها بعد اول صفعة اخذناها منها و لم نفكر في الانتقام منها نحن من جعلناها قوية و اضعفنا انفسنا ربما هو ضعف فنحن من اشترينا السجائر حتى ننساها نحن من شربنا لغاية الثمل لسببها نحن من بكينا مطولا لانها ضاقت بنا نحن من حقدت علينا اخذت منا و لما سكتنا بقيت تاخذ و تعطي لمن لديه فزادته بينما انقصتنا رعته و قامت برمينا من سيعاقبها لا احد ربما قمنا باستفزازها الان الحياة سرقت منا جميعا شخص نحبه و لم نكن نفكر في فراقه و لكن وجدنا انفسنا مجبرين على تحمل الفراق و تحمل الخسائر .........

جنادي محمد امين

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

وجع الحب من طرف واحد

يسكن قلبي وجع عميق حفر بداخلي من أول يوم رأيتك فيه، ورطت نفسي في قصة ليست قصتي، وأوهمت عقلي بأن الحياة فيها نهايات سعيدة، ظننت أنني امثل بإحدى السيناريوهات التركية، أحببتك ويا ليتني لم أفعل، إقتربت منك وسمحت لمشاعري بأن تفعل ما تريد، عشقتك وزاد تمسكي بك، طمعت في أن تكون لي ناسية بأنك ملكية عامة لا تقبل الخوصصة، إستسلمت وعدت من جديد، إبتعدت عنك ولم أستطع المكوث طويلا، جرحتني بكلامك وتجاوزت الخطوط الحمراء مرة ومرتين لكنني سامحتك، ماذا عساي افعل وأنا في حضرتك عبدة بلا حول ولا قوة، آه كم شكوتك للورق وكم لطخت وسادتي بدموع كانت بسببك، وكم أزعجت من حولي بقصص وأحداث أرويها بدل المرة ألف، تمنيتك بشدة وحلمت بك ليل نهار، وأحببتك بجنون ولكن...
لست لي ولن تكون، حقيقة مأساوية علي أن أرضى بها، ولكن قلبي يأبى ذلك، أرهقني تمسكه بك ولم أعد أقوى على تحمل هذا العبء الذي طالت مدته ولم تشأ أن تكتب له النهاية...
الكل يلومني ويشفق علي ولا أحد يفهم ما أعيشه، جمرة تحترق بداخلي ولم أستطع إطفاءها إلى يومنا هذا...!
بقلم سمية خربوش

الأحد، 5 نوفمبر 2017

عربون إعتذار

"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"
كنا على مايرام، أجمل ثنائي وعلاقتنا مستقرة إلى ذلك اليوم الذي يا ليته لم يكن، كنت مضغوطة وعلى وشك الإنهيار وكنت أنت الواجهة التي أصبتها بالرصاص، لم يكن عن قصد فأنت تعلم أنني لا أحتمل أن يصيبك خدش بعوضة لكن قدر الله وماشاء فعل...وجل من لا يخطأ !
تخونني الكلمات ونصفي غائب، أنا الآن أعيش جسد بلا روح، صحيح أنني أتنفس لكن بالنسبة لي أنا ماكثة بعالم الأموات إلى أن تعود وتنتشلني من كل هذا السواد، أعلم أن الجرح عميق وكلمة آسفة لن تفي بالغرض لكن قصتنا كفيلة بأن نعطي لبعضنا فرصة أخرى فلن يهون على كلينا دفن حب ولد عن جديد، أخطأت وتداركت الخطأ، تسرعت وها أنا أدفع الثمن، فرجاءا عد لقلب لا يقوى على العيش دونك، أترجاك ليس ضعفا مني ولا دعسا على كرامتي بل دليلا على حبي لك يا من لا حياة لي دونك !
أعتذر بدل المرة ألف مرة وأعدك أمام الملء أنني لن أعيد مابدر مني مدى حييت، ثق بي فأنا حبيبتك وسكرتك صاحبة العيون الجميلة التي إحمرت وتورمت من شدة بكائي عليك... أكاد أصبح عجوزا من شدة التوتر والقلق، حالي حال الورد الذي حرم من أشعة الشمس ذابلة وأوراقي ميتة ليتك ترجع لتعود الحياة لقلب صار مركزا للعنكبوت من بعدك...
لن أقول أكثر مما قلته لكن  إعلم أنني في إنتظارك دائما وأبدا يا إستثنائي انت يا من عشقه الفؤاد.
بقلم سمية خربوش.