منذ ذهابك سيدتي أصبح الوجع شيئا روتينيا في حياتي حتى أنني أدمنته لو رأيت وسادتي المبللة وغرفتي الصغيرة التي كانت تملأها السعادة والفرح كانت صورك في مخيلتي كنت تسبحين في ذاكرتي التي أصبحت من ورق وليس اي ورق هو ورق الكتابة فقط نعم أصبحت لا أرى غيرك في مخيلتي عندما أتذكرك أكتب ليس لأنني أشتاق لك لكن حتى أنسى أنك كنت جزءا من حياتي كنت الوردة البريئة التي كلما رأيتها سعدت كثيرا لكن هيهات هيهات لقد ذهبت طعنتني بقسوة لم أعهدها منك أنت يا من كتبت إسمك على نافذة الحب قائلا يوما ما ستعود لا محالة لكن اكتفيت بقراءة رسالتك التي تقولين لي فيها لا تنتظرني فأنا لن أعود إليك أبدا ...
بقلم نبيل بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق