الجمعة، 3 فبراير 2017

سيدتي



منذ ذهابك سيدتي أصبح الوجع شيئا روتينيا في حياتي حتى أنني أدمنته لو رأيت وسادتي المبللة وغرفتي الصغيرة التي كانت تملأها السعادة والفرح كانت صورك في مخيلتي كنت تسبحين في ذاكرتي التي أصبحت من ورق وليس اي ورق هو ورق الكتابة فقط نعم أصبحت لا أرى غيرك في مخيلتي عندما أتذكرك أكتب ليس لأنني أشتاق لك لكن حتى أنسى أنك كنت جزءا من حياتي كنت الوردة البريئة التي كلما رأيتها سعدت كثيرا لكن هيهات هيهات لقد ذهبت طعنتني بقسوة لم أعهدها منك أنت يا من كتبت إسمك على نافذة الحب قائلا يوما ما ستعود لا محالة لكن اكتفيت بقراءة رسالتك التي تقولين لي فيها لا تنتظرني فأنا لن أعود إليك أبدا ...

بقلم نبيل بن يحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق