الأحد، 19 فبراير 2017

ايها البرلماني كفاك كذبا

مع اقتراب الانتخابات يطل علينا اشخاص يترشحون بعد ان قاموا بتغيير جلودهم و التخلي عن مبادئهم و يا ليت كانت المنافسة خدمة الشعب المسكين الا ان المنافسة تكمن في الوصول الى مقعد من مقاعد االبرلمان و انتهاج سياسة بطني بطني غالي الثمن و يصبح بمقدوره شراء سيارة فخمة و لبس الاطقم الرسمية و المشاركة في حفلات الرقص و المجون ليتحول من قط صغير غير معروف حتى في حيه المتواضع الى شخصية مشهورة في الاكل و الكذب و في بعض الاحيان النهب كذلك و يبقى الشعب بعد كل انتخابات اليتيم المسكين او بالاحرى الضحية او من جعل نفسه ضحية و لعبة يستهزء بها و يلعب بها لمدة من الزمن ثم يمل صاحبها و يرميها و الغريب ان هذا الشعب يسمح لنفسه في كل مرة ان يلعب دور اللعبة ثم يبكي بعد الانتهاء من المغامرة القصيرة التي تجمعه بالبرلماني الشرير ثم ينتقل بعدها ليبكي في القنوات و في صفحات الجرائد و يقول حقروني و هو ينسى بانه من قام بالكذب على نفسه سيكون من الاجدر حينها ان يعاتب نفسه على سذاجته و تركه لاشخاص يبحثون عن مصالحهم ان يصعدوا فوق ظهره ليقف مكسور الظهر في الاخير.
البرلماني انسان يستعمل الكذب بدون حياء في تحقيق اهدافه حتى تظن بانه يملك قوة خارقة تجعل من اليابس اخضر و من الجحيم جنة و في الاخير يخيب ظننا في الكثير منهم عبر تمريرهم لقوانين تمس و تضر بالفرد الجزائري و تؤثر عليه نتمنى ان يتحسن حال هذا البرلماني و يضع الواو مكان الباء ليصبح شعاره وطني وطني
 

                                        جنادي محمد امين   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق