الجمعة، 30 يونيو 2017

الدورة الثانية للبكالوريا


سلسلة المهازل التربوية في إستمرار أسال موضوع إعادة تنظيم دورة استثنائية لفائدة التلاميذ المقصيين من شهادة البكالوريا بسبب التأخر الذي صرح به الوزير الأول عبدالمجيد تبون ،وذلك بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ،الكثير من الحبر. حيث تلقى ترحيب لدي البعض ، اين هناك من يرى ان هذه العملية التي ستقدم عليها وزارة التربية هي بالشيء الإجابي ، فهي منح فرصة لهؤلاء التلاميذ بتدارك مفاتهم في الإمتحان الرسمي. حيث ان الكثير من هذه الفئة يرون انا ما أقدمت عليه وزيرة التربية هو إجحاف في حق التلاميذ . اين عرفت الدورات السابقة مدة التأخر تتراوح ما بين 15 الى 20 دقيقة، و الشيء الذي غاب في هذه الدورة و أدى بالعديد من التلاميذ إلى الغياب عن امتحان بعض المواد و ذلك لظروف كثيرة ، منها بعد المساحة ، قلة النقل و ذلك بأخذ بعين الإعتبار ان الإمتحان الرسمي كان في شهر رمضان ، حيث تعرف أغلب مناطقنا نقصا في النقل خاصة في الفترة الصباحية ، اضافة الى ظروف اخرى .. و من جهة أخرى ، هناك من يرى أن تنظيم دورة إستثنائية هو عار على قطاع التربية و ضرب لمصداقية شهادة البكالوريا . و طالبوا بالتراجع عن هذا القرار ، بحيث ان العديد من المؤسسات قرروا عدم المشاركة فتنظيم هذه الدورة. و بطبيعة الحال ، رضخت وزارة التربية لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ، بتنظيم دورة إستثنائية للتلاميذ المقصيين بسبب التأخر و هذا رغم الانتقادات الموجه لهذا القرار ، حيث حددت أيام الدورة الإستثنائية من 7 إلى 13 جويلية 2017 . للإشارة أن يوم السابع من جويلية هو يوم عطلة ( الجمعة ). فماهو مصيرك أيتها الشهادة ؟







                                                                              ماري كوندا جودي
        


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق