اكثر شيء راج هاته السنة في الساحة السياسية هو جلوس بعض الشخصيات السياسية في المقاهي لشرح الاهداف و المخططات التي ينتهجونها ويعد رؤساء الاحزاب قيد التاسيس ابرز من يستعمل طريقة المقاهي للتاثير على الشباب الذي يتخذ من المقاهي اماكن للاسترخاء و للهروب من الواقع.
بعد الانتخابات السابقة اتصل بي احد الاصدقاء من خارج العاصمة يتسائل عن حزب قيد التاسيس اعطى له رئيسه موعد في مكان بالعاصمة و لكن عندما وصل صديقي و اتصل به اخبره بان لديه اجتماع في احد الوزارات, مع كل احترماتي لهذا السياسي و لكني متاكد بانه لم يسبق له مقابلة وزير او حتى دخول وزارة,ادركت بعد ايام بانه يتصل بشبان من الولايات البعيدة عن العاصمة و يوعدهم باشياء في الحقيقة لن يحققها هذا ما دفعني للاتصال به قمت بسؤاله عن برنامج حزبه فشرع في الحديث اوقفته بعد لحظات و سالته عن اتجاه حزبه ان كان معارض ام موالي اجابني بانه محايد قلت له و لكن برنامجك فوضوي في الاول كان برنامج لحزب موالي او دعني اقول شيات احسن و في الاخير انهيته ببرنامج حزب معارض بدا يتلعثم ثم اغلق الهاتف في وجهي و لكنه لم يتوقف عن وقاحته حيث وصل به الامر الى تزوير مراسلات من وزارات مختلفة و استعمالها في خداع بعض رجال الاعمال و الشخصيات السياسية السابقة من برلمانين و وزراء سابقين.
اشياء مثل هذه تجعلك تتيقن ان الدولة تاركة المجال لاشخاص بدون اخلاق لا علاقة لهم بالسياسة اشخاص كاذبون همهم الوحيد ان يكتسبوا شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي حتى ان نفس الشخص قام بمهاجمة احدى القنوات الخاصة و اتهمها بتهميش احزاب قيد التاسيس و عندما حصل و استضافته اصبح شياتا لصحافيها حسب شهادات من تواجدوا هناك في الاخير اعدك ايها المهرج ان لم تتوقف عن الكذب عن الرجال باني ساخرج كل فضائحك من المراسلات و بكائك للتواجد في الحصص التلفزونية و توسلك لكي لا افضحك
جنادي محمد امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق